خط إنتاج بودرة البندورة (بالطريقة التجفيف بالرذاذ)

يشمل خط إنتاج بودرة البندورة بالتجفيف بالرذاذ المراحل التالية:

  1. مرحلة الغسل
  2. الفرز و الازالة
  3. تقطيع و فصل لب البندورة
  4. التسخين الأولي
  5. تصفيتها و تنقيتها
  6. تركيز لب البندورة
  7. البسترة
  8. التجفيف

آلات خط إنتاج بودرة البندورة

يتم في هذه الطريقة كالطريقة السابقة الغسل و الفصل و الفرز. ثم تدخل البندورة مرحلة التقطيع. تتألف هذه المرحلة من شفرات ثابتة و متحركة تتسبب في تقطيع البندورة و تصبح جاهزة لمرحلة التسخين الأولي.

التسخين الأولي

في جميع السّخانات الأولية يتم الاستفادة من البخار كحرارة محيطة. تدخل البندورة المقطّعة عن طريق مضخة أحادية لداخل السّخان الأولي. المسخّن الأولي هو جهاز افقي و اسطواني يوضع بداخله انابيب ستيل قطرها أقل من قطر الاسطوانة و یکون البخار محيط بأطراف الأنابيب بحيث تصل درجة حرارة البندورة المقطّعة بعبورها داخل هذه الأنابيب إلى 90-85 سانتي غراد.

التصفية و الفلترة

يتم ضخ البندورالمقطّعة الساخنة لداخل اثنين أو ثلاث آلات من السيليكون أو مصفاة ليتم فصل القشر و البذر. يقال عادة للمصفاة الأولى بالضاغطة. يكون شكل الآلة اسطواني. يوجد داخلها مصفاة سميكة نوعاً ما، يعبر ماء البندورة بالضغط من داخل شبكة المصفاة بواسطة القطّاعة المدوّرة، يكون ضغط قسم القطّاعة قابل للتنظيم. يكون قطر ثقوب المصفاة حوالي 1 ميلي متر، يتم دفع القشر و البذورة من داخل المصفاة لداخل أحد الأقنية. يقوم الجهاز الثاني و الثالث، بتكميل عمل الجهاز الأول و يفصل الذرات الملوّنة ذات اللون الأغمق و يطحن خيوط السليلوز الموجودة في القسم الأصلي للبندورة و بالتالي يتم إنتاج مادة طرية و متساوية (ذات قوام موحَّد). الجهازين الأخيرين الذين يسمونهم المصافي المليّنة، يوجد فيها ثقوب 0.7 ميلي متر (الجهاز الثاني) و 0.4 ميلي متر (الجهاز الثاني). يتم تنظيم المصفاة بشكل يجعل التفل (بقايا البندورة) الخارج من قطاعة المصفاة يجفّ بالكامل.

تركيز لب البندورة (ألياف البندورة)

بعد الفلترة يتم دفع (توجیه) عصیر البندورة لداخل آلة التركيز. في هذه المرحلة مع تبخُّر الماء تزداد كمية المواد الصلبة حتى تصل إلى التركيز المطلوب. يمكن أن يتم تركيز عصير البندورة في مرحلة واحدة أو مرحلتين أو عدة مراحل ليتحول إلى المنتج النهائي. يتم هذا العمل في المعامل الكبيرة عادةً على مرحلتين على شكل دفع أو في نظام مستمر وعلى شكل دوران أما في المعامل الصغيرة يمكن استخدام مراجل الفراغ ذات المرحلة الواحدة أو مرجلين شبيهين ببعضهما على مرحلتين. مع ذلك يتم تسخين عصير البندورة في مرجل التركيز (التكثيف) تحت الفراغ و بشكل غير مباشرعن طريق ملامسته للبخار و يخسر الماء و يصل للتركيز المطلوب.
يحافظ تركيزعصير البندورة تحت الفراغ على جودة اللون و الفيتامينات من ناحية و يزيد من سرعة العمل و الاقتصاد في الطاقة من ناحية أخرى. لأن تبخير الماء في الفراغ يتم بحرارة أقل و بالنتيجة سيكون المحصول الناتج ذو لون و جودة أفضل.

البسترة

يجب أن يتم إيصال درجة حرارة البندورة المركّزة لحوالي 90 درجة سانتي غراد كي تفنى الجراثيم الضارة. يتم بسترة البندورة بعبورها من خزان الحفظ إلى آلة تشبه السّخان الأولي و يتم تسخينها في درجة حرارة حوالي 90 – 85 درجة سانتي غراد.

المجفف بالرذاذ

بعد بسترة المنتج يدخل عن طريق المضخة التمعجية ذات الضغط العالي لمجفف الرذاذ. ثم يتم نفخ الهواء الساخن الموجود في المحوِّل عن طريق الكتروفون الطرد المركزي في الخزان و يتم تطبيق صدمة حرارية للحبوب الصغيرة جداً المتناثرة. في النتيجة تخسر هذه الذرات رطوبتها في مدة أقل من 30 ثانية و تجفّ. بعد التجفيف يتم فصل الذرات التي يزيد حجمها عن 20 ميكرون عن هواء العادم لمنع البودرة من الخروج (عن طريق الهواء الساخن للإلكتروفون) بالاستفادة من الاعصار الحلزوني و يتم تصفية الهواء المتبقي في المنقّي قبل الخروج. يتم التحكُّم بعمليات التجفيف بأكلمها بما في ذلك قياس درجة الحرارة و مقدار إدخال الغازات الحارة و الجهد و التيار الكهربائي عن طريق نظام التحكم PLC.

الأقسام المختلفة لآلة المجفف بالرذاذ

مضخة التغذية

يشكِّل الماء عادةً 30 إلى 50 % من تركيز المادة الداخلة و يتم استخدام مضخات ذات استطاعات عالية و ذلك بسبب التركيز العالي للمدخلات. يمكن لمضخة التغذية التمعجية أن تولِّد ضغط عالي و لديها القدرة على التحكُّم الدقيق بدقة بمعدل تدفق المحلول عن طريق مضخة مجهزة بمحرك متدرج و سواقات دقيقة. هذه المخضّة لديها القدرة على خلق ضغط من 1 حتى 16 بار و الحجم الأعظمي لتدفق المضخة 90 متر مكعب في الساعة.

الفوهة

رش المواد يزيد من سطح تلامس المحلول مع الهواء و يزيد بشكل ملحوظ من انتقال الحرارة و بالتالي تبخُّر أسرع. تؤدي عملية الرش إلى تجفيف المحلول بشكل موحد من حيث الشكل و الحجم و الكثافة. يتم ضبط أقطار الإنتاج بتغيير قطر الفوهة. لا تجف الجزيئات الكبيرة بسهولة و الجزئيات الصغيرة جداً كذلك سوف تساق مع الهواء الخارج بسبب صغير حجمها. نوع الفوهات و الثقوب و الفتحات يجب أن تكون بشكل يجعل احتكاك فتحة الفوهة تصل لأقل حد ممكن. فوهة الضفط او الفوهة الهيدروليكية مع التنعيم عن طريق طاقة الضغط هي من أكثر البخاخات شيوعاً المستخدمة من أجل التجفيف مع آلة المجفف بالرذاذ.